فَتَّشْتُ عَنْكِ في أَسْفاري، في تَعَبِي
وَكُنْتُ كَمَنْ أَضاعَ الْعُمْرَ في أَحْداقِ مُنْتَحِبِ
أُناديكِ،
أُناجيكِ،
كَطَيْفٍ فاقِدِ النَّسَبِ.
.................................................. ....................................
هَتَفْتُ باسْمِكِ الْمَوْلودِ في أَدبي
فَجابَ الْكَوْنَ تَرْجيعي
وَداسَ مُعْظَمَ السُّحُبِ
فَرُحْماكِ أَعيديني إلى ذاتي
ولا تَغْتاظي مِنْ غَضَبِي
إذا يَوْماً تَشاكَيْنا وَفَتَّشْنا عَنِ السَّبَبِ
فَلا يَحْلو لَنا عَيْشٌ
وَفي أَعْماقِنا نَجْمٌ مِنَ الأَحْزانِ لَم يَغِبِ.
..................................................