20/12/21, 01:43 pm من طرف 
(الجزء الثاني)
في يوم من الأيام طلب الساحر الدلوعه من أجل موضوع إحتار فيه كثيرآ خوفا من الأيام القادمه_الساحر: هل تضمنين لي أن هذا الصندوق سيبقى موجودا طوال حياتنا.
الدلوعه: لاأعلم _فبأي لحظه قد نفقده
الساحر: مارأيك أن تقبلي هذه القلاده الصغيره لتبقى وصلا بيننا ! كل ماعليك فعله أن أحتجتني{تمسكيها بيدك وبنظرة صادقه أليها ستجديني بجانبك في نفس اللحظه!}
الدلوعه:كيف ذلك؟
الساحر: أنا ساحر .وأعتدت أن أعطي هذه القلاده لكل عزيز على قلبي وانتي حظيتي بمكانة تستحقين لأجلها هذه الهديه.
الدلوعه: بخوف وتردد شديدين وتحدث نفسها ماذا ستكون العواقب؟ "ولكن" قطعت تفكيرها بعد أن تذكرت الوقت الذي عانته في غيابه ومرارة الأيام بدون همساتهوبيدين ترتجف من الخوف أخذت القلاده ووضعتها على عنقها الجميل الذي زادته جاذبيه بعد أن أبعدت خصلات شعرها عنه.
بدأت تصرف من مشاعر قلبها البرئ كلما حدثته فأصبحت القلاده من أغلى ممتلكاتها وجزءا رئيسيا في حياتها وأصبح هو بدوره أقرب من الأخ إليها_لم يتوانى الساحر يوما في الوصول أليها كلما أستدعته رغم كثرة مشاغله وأرتباطاته_تخلل علاقتهما أنواع كثيره من العتاب وكان سببها الرئيسي أن كل شخص يريد أن يعرف من يكون في قلب الآخر ولكن بأسلوب غير مباشر وماتلبث أن تعود المياه ألى مجاريها فلا حياة لواحد من غير الآخر __كانت الدلوعه لاتستلطف أي كلمه،، وتكره أن تشعر أنها مجرد زيادة عدد من معارفه_تحاول أن تكون دائما الافضل،الأجمل،الأروع في حياته__مشاعر غريبه تفيض بينهما لامسمى لها لكن عطر الأخوه هو أنفاسها__
ومع صباح يوم من الايام الساحر في حالة يرثى لها يصارع قمة الحزن ويتجرع كأس المر_ يكاد يدخل غيبوبه[ فقد حبيبته وتوأم روحه ونصفه الآخر] _يستفرغ دما" من القهر الذي يعانيه _قلوب تتمزق ولكن لامنقذ!إرادة الله فوق كل شي، وقضاء وقدر شاء أن يكون الفراق نهايتهما ويلعب النصيب والحظ دوره في الحياه "كتب أن تكون حبيبته لأحضان رجل غيره"..حاول جاهدا الدفاع عن حبه وتحدى كل الظروف ولكن قدر الله وماشاء فعل..وكان أول المدعويين لحضور حفل الزفاف..وقفت الدلوعه مكفوفة اليدين وهي ترى الانهيار الذي يعانيه الساحر ولكنها عاجزه عن فعل أي شي ولم يكن أمامها ألا أن تقف بجانبه بقلبها ودعواتها ودموعها_ حاولت جاهده أن تنسيه حزنه وتضمد جراحه كما فعل سابقا بقلبها المحطم ولكن صدمته كانت أقوى من أي مسكن ستستخدمه _ دخل الى المشفى وسهرت بقلبها على راحته_ بدعوات صادقه ترجو من الله سلامته_لاتشعر بطعم للنهار أو الليل _فقدت شهيتها للطعام وخسرت جزءا من وزنها _ذبول في وجهها أثار دهشة كل من حولها!!ولكن بحمد من الله أستعاد عافيته وخرج من المشفى بعد فتره من العلاج__شعرت الدلوعه أنها هي التى أستعادت صحتها وعافيتها ولكن ماحصل أثر على شخصية الساحر__صدف جمعت بين الساحر والدلوعه وهذه صدف الظروف تجمع بين أوضاعهما مرة أخرى__كلاهما أحب بكل مايملك من مشاعر وصدق _بصفاء وأخلاص_ولكن لامكان للحب الصادق في هذه الدنيا _تآلفت قلوبهما وجمعتهما روابط لايمكن لأي قوة أن تزحزح مابنته الأيام في قلبيهما __هدأت العواصف وركد موج البحر من بعد هيجانه وكل منهما عاد يمارس حياته بالشكل الطبيعي رغم ألم الجروح الذي يخفيه كل منهما__وعادت البسمه تزرع بذور السعاده في حياتهما من جديد وعطر الفرح ينتشر في ارجاء المكان فلامكان للحزن بين قلبين جمعهما الصدق والوفاء_
.
..
ترقبوا المزيد في الجزء الثالث...
في يوم من الأيام طلب الساحر الدلوعه من أجل موضوع إحتار فيه كثيرآ خوفا من الأيام القادمه_الساحر: هل تضمنين لي أن هذا الصندوق سيبقى موجودا طوال حياتنا.
الدلوعه: لاأعلم _فبأي لحظه قد نفقده
الساحر: مارأيك أن تقبلي هذه القلاده الصغيره لتبقى وصلا بيننا ! كل ماعليك فعله أن أحتجتني{تمسكيها بيدك وبنظرة صادقه أليها ستجديني بجانبك في نفس اللحظه!}
الدلوعه:كيف ذلك؟
الساحر: أنا ساحر .وأعتدت أن أعطي هذه القلاده لكل عزيز على قلبي وانتي حظيتي بمكانة تستحقين لأجلها هذه الهديه.
الدلوعه: بخوف وتردد شديدين وتحدث نفسها ماذا ستكون العواقب؟ "ولكن" قطعت تفكيرها بعد أن تذكرت الوقت الذي عانته في غيابه ومرارة الأيام بدون همساتهوبيدين ترتجف من الخوف أخذت القلاده ووضعتها على عنقها الجميل الذي زادته جاذبيه بعد أن أبعدت خصلات شعرها عنه.
بدأت تصرف من مشاعر قلبها البرئ كلما حدثته فأصبحت القلاده من أغلى ممتلكاتها وجزءا رئيسيا في حياتها وأصبح هو بدوره أقرب من الأخ إليها_لم يتوانى الساحر يوما في الوصول أليها كلما أستدعته رغم كثرة مشاغله وأرتباطاته_تخلل علاقتهما أنواع كثيره من العتاب وكان سببها الرئيسي أن كل شخص يريد أن يعرف من يكون في قلب الآخر ولكن بأسلوب غير مباشر وماتلبث أن تعود المياه ألى مجاريها فلا حياة لواحد من غير الآخر __كانت الدلوعه لاتستلطف أي كلمه،، وتكره أن تشعر أنها مجرد زيادة عدد من معارفه_تحاول أن تكون دائما الافضل،الأجمل،الأروع في حياته__مشاعر غريبه تفيض بينهما لامسمى لها لكن عطر الأخوه هو أنفاسها__
ومع صباح يوم من الايام الساحر في حالة يرثى لها يصارع قمة الحزن ويتجرع كأس المر_ يكاد يدخل غيبوبه[ فقد حبيبته وتوأم روحه ونصفه الآخر] _يستفرغ دما" من القهر الذي يعانيه _قلوب تتمزق ولكن لامنقذ!إرادة الله فوق كل شي، وقضاء وقدر شاء أن يكون الفراق نهايتهما ويلعب النصيب والحظ دوره في الحياه "كتب أن تكون حبيبته لأحضان رجل غيره"..حاول جاهدا الدفاع عن حبه وتحدى كل الظروف ولكن قدر الله وماشاء فعل..وكان أول المدعويين لحضور حفل الزفاف..وقفت الدلوعه مكفوفة اليدين وهي ترى الانهيار الذي يعانيه الساحر ولكنها عاجزه عن فعل أي شي ولم يكن أمامها ألا أن تقف بجانبه بقلبها ودعواتها ودموعها_ حاولت جاهده أن تنسيه حزنه وتضمد جراحه كما فعل سابقا بقلبها المحطم ولكن صدمته كانت أقوى من أي مسكن ستستخدمه _ دخل الى المشفى وسهرت بقلبها على راحته_ بدعوات صادقه ترجو من الله سلامته_لاتشعر بطعم للنهار أو الليل _فقدت شهيتها للطعام وخسرت جزءا من وزنها _ذبول في وجهها أثار دهشة كل من حولها!!ولكن بحمد من الله أستعاد عافيته وخرج من المشفى بعد فتره من العلاج__شعرت الدلوعه أنها هي التى أستعادت صحتها وعافيتها ولكن ماحصل أثر على شخصية الساحر__صدف جمعت بين الساحر والدلوعه وهذه صدف الظروف تجمع بين أوضاعهما مرة أخرى__كلاهما أحب بكل مايملك من مشاعر وصدق _بصفاء وأخلاص_ولكن لامكان للحب الصادق في هذه الدنيا _تآلفت قلوبهما وجمعتهما روابط لايمكن لأي قوة أن تزحزح مابنته الأيام في قلبيهما __هدأت العواصف وركد موج البحر من بعد هيجانه وكل منهما عاد يمارس حياته بالشكل الطبيعي رغم ألم الجروح الذي يخفيه كل منهما__وعادت البسمه تزرع بذور السعاده في حياتهما من جديد وعطر الفرح ينتشر في ارجاء المكان فلامكان للحزن بين قلبين جمعهما الصدق والوفاء_
.
..
ترقبوا المزيد في الجزء الثالث...