مكانة أكبر بل وأكبر من ما تخيلت. . أتمنى وجودك بقربي ورجوعك الى
حضني الدافئ. . أتمنى همساتك وعباراتك ونظراتك وحضنك
الذي طالما كان ملجأً لي والذي أتمنى أن أحضنه قبل مماتي. . .
أدعوك يا أمير قلبي بتقريب يوم مجيئك فأنا لم أعد أتحمل ألم البعاد
والمسافات التي تفصلنا.
أتعرف بالله عليك يوم قلت لي ( أحبك ) قد أبتسم الحب في
تلك الليلة ولا زال يبتسم ويزهر القرنفل بين شفاهي وأشتاق لك.
ساكن أنت داخل قلبي وفي كل جزء من حياتي. . صورتك لا
تفارق مخيلتي. . وروحك روحك معي دائماً أينما كنت. . معلقة بروحي
أنظر في وجوه الناس. . فأجد صورتك ترتسم في وجوههم. .
أستمع لأصوات الناس. . فيأتي صوتك من بعيد يشتت كل الاصوات
ويحدث صدى رهيب داخل أذني . . أسرح كثيراً في أشياء لا قيمة لها. .
فتأتي ذكراك التي تهز كل شيئ
أنك موجود في حياتي يستحيل أن أخطو وأقدم على عمل
من دون وجودك معي حتى ولو لم تكن قربي فأنت في روحي. . أفكر
ألف بل مليون مره فيما أعمل هل أنت راضي عنه ؟ هل تقبله أم
يزعجك؟
رغم ابتعادك. . لم تغب صورتك عن مخيلتي فهي مرسومة
بدقة أكثر تقرب من الحقيقة كثيراً بل وكأنك تسكن عيني. . وتتجسد
داخلي . . أتعرف بأني أطلق الدموع كل يوم في الصباح والمساء لبعدك
عني. . .
فبدونك أجد نفسي كطائر بلا أجنحة, كحبيب بلا محب, كهم
أثقل كاهل الحياة فلفظته الى طرقات التعاسة ومسالك الوحدة...
أتعرف كلما أتذكر كلمة (أحبك ) من شفتيك في كل لحظة
تمر بي إنها كفرحة الأطفال بالعيد لدي بل أكثر. .
سؤال أطرحه عليك: أليس مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك؟؟
أن أشتاقك ولا أستطيع الوصول إليك وأحبك ولا أمارس حبي
معك؟
ما جوابك يا أميري على هذا الألم؟؟؟
فتعال أيها الحبيب الغالي لتدفئ قلبي فأنا
بإنتظارك
فلي الشرف يا أمير قلبي وحياتي أن أكون ورداً يمنحك شذا
وشعاعاً يزدهي في أيامك وقمراً يطل على أحزانك ويزيل كل لحظات
التوجع التي تكتنف واقعك.
والى لقاء قريب
* أحبـــــــــــــــــك *
(أدري أنه الي صار موبيدنه والبعد موقرارنه بس الله كريم)
تحياتي[/font][/center]