بين لا ونعم ...
أنا لا أرغب في الجواب ..
لأنني لم أكتب السؤال ...
هنا وهناك ... كالشيئ ...وكاللاشيئ....
أكره رائحة الكلمات السفلى ...
والنوايا الخاطئة ..
كم كنت مضحكا .. وأنا أبحث عن الكنز في
كهف الأمنيات ..
كنز من ابتسامة ...وتحية وسلام ...
وسلاحي كبريائي ...
لن أتنازل عني ..
بين الشارات ...الملأى بالموت ..
شربت فراغ الليل ...
فوق حطام المعنى ...كنت هناك ..
أتمدد طوال الصمت ..
كحبات اليأس ....المتناثرة على طريق الأمل....
وكالأمل..... المتساقطة من عيني ّ في الفضاء
المعتم الرحـــب ..ِ ..
كدموع الليل الغارقة في العتمة الموحشة ..
وكالغريق الكفيف فاقد البصيرة في الدموع ..
كالندى الذي يرويني وحده ولا أروي به الحياة ..
كما الينبوع العذب يروي الأحياء ولا يكفيني ..
كالعجز الذي أرتمي في حضنه على ضوء القمر ..
وكضوء القمر الذي يسكرُ عاجزا في حضن قلبي ..
ككل المتضادات والمتناقضات .. والألم ..
ككل المتعجرفات من المعاني الشامخات .. والحزن ..
ككل الذل الطيب الراكع الساجد بين لهيب الشموع ..والعطش ..
ككل النحيب المستسلم في معارك العشق .. والعصيان ..
ككل الدماء النازفة في ساحة القهر المصون .. والعفة ..
ككل الغضب الحاقد على لحظة الرواية .. والإكتشاف ..
ككل الأنا المسيجة بالأنا والحرمان.. والتيه ..
ككلي فيك .. والكبرياء .
أنا ..
هل سمع أحدا بوجودي .. هناك ..
أم كنت ُ وحدي في الحلم .. وكنتم الحقيقة ..
هل خفقت ْ الرايات منتصرة لأفراحكم ..
وكنتُ وحدي ألعق الهزيمة ..
هل ولدت ْ الشمس يوم أتيتم ..
ومات لأجلي القمر ..
هل حملتم أعاصير الجرأة ولفعتم بها الأفق ..
أم علقني التهور بحبل ساقط ٍ في البئر ..
هل أتيت
مع المجهول لتصافحيــــني ..
فكبل الأثير يداي ..
وعلقَ المشنقة ..
وبقيت
وحدك تصافحيــنـي
ومفاتيح السجون ..
سرقــــــت.
من قتلتني أمس .. فيكم ..
فلتـــصمــت
لا أبحث عن أعتراف ..
سوى
أحتاج للموت بهدوء ..
لم أكتب بعد ..
فقط كنتُ أقلبُ الوجع ..
على نار هادئة ..
فلا تكتبوا لي عن قلوبكم ..
أني أحفظها عن ظهر قلب ..
أو عن ظهر أكذوبة ..
بأمكانك ان تنامي
مرتاحة البال
كل شيء هنا على مايرام ..
>>>>>>>>>>[/color][/size][/center]