عرفت ُ بعد شذاكِ .. سرَّ الوجود
ومقهوراً مدحوراً أطردُه .. صبرَ القلوب
آهٍ يا ربي .. وهذه العيون
ساقتْ فؤادي في طريقٍ .. دونَ رجوعْ
استنشقُ الحياةَ .. إن أدركتِ الجفون
وأنفثُ القهر من أجوافي .. أُدركُ الخلودْ
لو عرفتِ كيف تُرسَم السطورُ ؟
وتخلد لساقيةٍ .. من عذبِ الحروف
مائُها ليسَ بزلالٍ .. بل من ذرفِ دمعٍ
مَلأتها العيونْ
لستُ منْ يَقصُّ العشقَ .. ولستُ مخلدَ الحروف
بلْ على أبوابِ الماضي والحاضرِ .. عاشقٌ
واللهُ فقط من أدركَ .. وخَلّدَ ما في القلوبْ
هو أنين نفسٍ أثقلَ عليّ ..
تائباً منتظراً .. فسحةً من فضائِك ..
خُصًّص عليها السجود
فأحبكِ ..
وفي الحبِّ معلقاتٌ .. بين سكراتِ حورِ
فتقبليْ ثملٌ .. ما شربَ الخمرَ يوماً !
بل تأرجحَ على عبيرِ شهدكِ ..
وأتقنَ السقوطْ[/color][/size][/center]